image05 image06 image07

300x250 AD TOP

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Feature Label Area

الخميس، 17 أبريل 2014

التسميات:

احلام طالب جامعي


لوحة "أحلام طالب جامعي".. هي إحدى لوحات ايمن المالكي  الشهيرة، فيها يصور منظر طالب جامعي يحمل بين يديه كتابا، يجلس في زاوية معينة، وقد غطى وجهه بالكتاب بطريقة "غامضة" بعض الشيء، تدفع الناظر إلى التفكير قليلا بما جعل الشاب يجلس بهذه الوضعية؟ وقد ترك الأوراق والصحف حوله تتطاير وتنتشر في الفضاء الصامت بإهمال ودون اهتمام؟

يعتقد البعض أن الشاب في اللوحة يصور حال القلق الوجودي الذي يعيشه الطلاب الجامعيون.. قلق إزاء المستقبل وإزاء ما سيحل به بعد انهاء دراسته الجامعية.. ويرى البعض أن اللوحة هي تصوير لليأس الذي يصيب الشباب بعدما ينهون دراستهم الجامعية ولا يعملون بشهاداتهم ومهنهم الخاصة.. والبعض الآخر يراها تصويرا لأحلام الشباب، بحيث يجلس الشاب مغطيا وجهه بالكتاب ويحلم بمستقبل جميل يحقق فيه ذاته.

في اللوحة يمكننا أن نلاحظ نوع القميص المرسوم، فهو قميص حريري شفاف، يمكننا مشاهدة جسد الشاب من خلال القميص ويمكننا مشاهدة اللباس الداخلي للشاب.. 

بالاضافة لذلك يمكننا ملاحظة اتقان الرسام لرسم وضعية الجلوس، وملاءمة طيات القميص وطيات البنطال لوضعية جلوسه.. بالاضافة الى تنسيق ألوان الملابس وألوان الجو المحيط بالشاب ورسم طيات الصحف المتناثرة بعفوية، بطريقة يخدم بها جو اللوحة وموضوعها.


أيمن المالكي المولود في إيران عام 1976 هو أحد أبرز الرسامين التشكيليين في العصر الحديث..
يمتاز فنه بخلق لوحات أقرب للحقيقة.. شبيهة بالصورة الفوتوغرافية التي ترسم باسلوب موضوعي وواقعي.. لا تشي بإحساس الفنان ولا ترسل مشاعر معينة.. وإنما هي "صورة" طبيعية لمنظر التقطته عين الفنان يمكن للرائي أن يتأملها ويسقط عليها ما يريـد.

التسميات:

السير ارثر كونان دويل

السير آرثر كونان دويل هو طبيب ، وكان في سني دراسته منبهراً بأستاذه العظيم د.جوزيف بل الذي برهن على قوة ملاحظة مذهلة فكان يعرف مهنة المريض ومرضه ومشاكله الأسرية من نظرة واحدة .
وكان د.بل فارع الطول .. معقوف الأنف .. يدخن الغليون ، وله عينا صقر .. وهذه هي الصفات التي خلق منها آرثر دويل شخصية بطله الشهير (المحقق شارلوك هولمز) .
إن هولمز هو أقوى شخصية عرفها الأدب البوليسي عموماً ، ومازال في لندن من يقيمون الأندية تخليداً له ، ويزورون شارع بيكر لرؤية بيته المفترض ، وقد قرأت دراسة مرهقة (والكلام هنا للدكتور أحمد طبعاً) تحاول إثبات أن واطسون – صديق هولمز – كان امرأة !! ، وأن عناوين القصص تكشف اسمها .
بدأ ظهور قصص هولمز عام 1891م وحققت نجاحاً ساحقاً ، ونذكر منها (العصابة الرقطاء) ، (مذكرات هولمز) ، (علامة الأربعة) ، (عودة هولمز) ، (عقدته الأخيرة) ، (قضية هولمز) ..
وقد فشلت كل محاولات دويل للخلاص من هولمز ؛ بل إنه قتله في إحدى رواياته ، لكن انهمر عليه سيل من رسائل القراء أرغمه على أن يعيد إحياءه في رواية تالية .
وهكذا نجد أن من يحبون هولمز كثيرين في اليابان .. وفي روسيا ينتظر الناس حلقاته التلفزيونية في شغف .. ولا يوجد من لا يعرف هذا المخبر العبقري الجالس أمام المدفأة يدخن الغليون ، ومعه راوي قصصه محدود الذكاء د.واطسون الذي يحاول أن يفكر مثله لكنه يعجز دائماً .
التسميات:

الرحالة ابن بطوطة


هو محمد بن عبد الله بن محمد الطنجي المعروف بابن بطوطة (ولد في 24 فبراير 1304 - 1377م بطنجة) (703 - 779هـ) هو رحالة ومؤرخ وقاضي وفقيه مغربي لقب بأمير الرحّالين المسلمين. وخرج من طنجة سنة 725 هـ فطاف بلاد المغرب ومصر والسودان والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن وعمان والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين الجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا. وإتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره.

عاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان (من ملوك بني مرين) فأقام في بلاده. وأملى أخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي بمدينة فاس سنة 756 هـ وسماها تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. ترجمت إلى اللغات البرتغالية والفرنسية والإنجليزية، ونشرت بها، وترجم فصول منها إلى الألمانية نشرت أيضا. كان يحسن التركية والفارسية. واستغرقت رحلته 27 سنة (1325-1352 م) ومات في مراكش سنة 779 هـ/1377 م حيث يوجد ضريحه بالمدينة القديمة. تلقبه جامعة كامبريدج في كتبها وأطالسها بأمير الرحالة المسلمين الوطنيين

في أول رحلة له مر ابن بطوطة في الجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين وسوريا ومنها إلى مكة. وفيما يلي مقطع مما سجله عن هذه الرحلة: 

«"
من طنجة مسقط رأسي في" يوم الخميس 2 رجب 725 هـ / 1324 م "معتمدا حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام, منفردا عن رفيق آنس بصحبته, وركب أكون في جملته, لباعث على النفس شديد العزائم, وشوق إلى تلك المعاهد الشريفة... فجزمت نفسي على هجر الأحباب من الإناث والذكور, وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكور, وكان والداي بقيد الحياة فتحملت لبعدهما وصبا, ولقيت كما لقيا نصبا

التسميات:

امير الشعراء -احمد بك شوقي


ولد بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868 لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.
وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني"، ورأى فيه مشروع شاعر كبير"
ثم بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، "وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية. وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنكليزي. وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية.
طوال إقامته بأوروبا، كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. ولذا، ظل تأثره بالثقافة الفرنسية محدودًا، ولم ينبهر بالشعراء الفرنسيين الرمزيين والحداثيين أمثال رامبو وبودلير وفيرلين الصاعدين آنذاك. " نفي الشاعر من قبل الإنجليز إلى إسبانيا 1915 وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية هذا بالإضافة إلى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية،

عاد شوقي إلى مصر سنة .1920 ثم .و في عام 1927 بويع شوقي من شعراء العرب كافة على أنه أميرا للشعراء. وظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في 13 جمادى الآخرة 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932م.
التسميات:

الخوف من المجهول

عندما يولد الاطفال فانهم يبكون , فسر لبعض هذا البكاء بأنهم يبكون لقدومهم الي دنيا الشقاء والتعب والنَصَب ولكن كيف يبكون من شيئ لم يجربوه من قبل , فانهم لم يعيشوا في هذه الدنيا من قبل فتستقر بأذهانهم ذكري لهذه الدنيا بانها دار التعب والشقاء. انني اري ان الطفل عندما يولد فانه يبكي خوفا من المجهول , من ذلك العالم الغريب الذي لايعرف عنه اي شيئ , فقد عاش الطفلفترة طويلة  منذ ان كان علقة الي ان اكتمل خلقه ونموه في رحم امه في ذلك المكان المظلم الضيق وقد كيّف الطفل نفسهعلي ظلمته وضيقه وقد اعتاد علي هذا المكان واصبح عالمه الخاص الذي سيبقي فيه الي الابد. وعندما يحدث التغيير ويولد الطفل ويخرج من عالمه الخاص الي عالم غريب لايعرف كنهه فانه يبكي خوفا من المجهول الذي ينتظره في هذا العالم الغريب عنه,   و لكن لايلبث الطفل عندما يري والديه يحوطانه بالرعاية والحنان , بان يشعر بالامان فيبدأ يبتسم ويضحك و يعتاد علي هذا العالم الجديد و يصبح دنياه الخاصة ويختفي شعوره بالخوف .  وعندما يكبر هذا الطفل وياخده والداه الي المدرسة يعوده الشعور بالخوف من المجهول ثانية فها هو عالم  غريب لا يعرف عنه شيء سيدخل فيه , فهو يخرج من عالمه الضيق الي عالم اوسع ,فنراه يبكي ويتمسك بوالديه ويرفض الذهاب الي المدرسة. ولكن بمرور الوقت وبحكم العادة يعتاد الطفل علي العالم الجديدويصبح جزءا منه. وعندا يكبر هذا الطفل ويصبح شابا ويكمل دراسته الثانوية ويدخل الجامعة تنتهي مرحلة من حياته وتبتدي مرحلة جديده لايعرف كنهها , ينتابه شعور بالخوف من المجهول  علي شكل شعور بالرهبة والقلق والتوتر  ولايبكي الشاب فانه ماعاد صغيرا, وان كان  لايزال البعض يعبر عن شعوره بالخوف و قلقه بالبكاء  نري ذللك في الفتيات. ولكنه لايلبث ان يعتاد هذا العالم الجديد كما فعل من قبل منذ ان ولد . شعور الخوف من المجهول استبدل بالشعور بالرهبة والتوتر  . فالانسان يشعر بالرهبة والتوتر عندما يجرب شيئ جديد او يدخل الي عالم جديد غريب عنه . يشعر به الانسان عندما ينتقل الي مدينة جديدة لايعرف عنها شيء. ثم لايلبث ان يذهب عنه هذا الشعور عندما يري انه لاشيء يهدد امنه في هذا العالم الجديد  ويعتاد عل حياته الجديدة . الشعور بالرهبة كان شعوري عندما ذهبت الي القاهرة بمفردي وكنت لاغلم عنها شيئا غير ما اقرؤه واراه في التلفزيون, ثم مالبث هذا الشعور ان تلاشي واعتدت علي الوضع الجديد. وهذا يحدث لاي انسان مان ان يشعر بالامان وانلاشيء يهدده في اي عالم جديد يدلف اليه حتي يعتاده ويصبح جزءا من هذا العالم. الشعور بالرهبةوالخوف من المجهول او من اي شيء جديد  شعور ازلي في الانسان, وهذا يفسر مايشعر به الانسان عند  الذهاب الي اماكن جديده وعند مقابلات العمل الشخصية  وحتي عند الامتحانات.
التسميات:

عصر الدولة الحديثة



الدولة الحديثة التي يشار إليها أحيانا باسمالإمبراطورية المصرية، في التاريخ المصري القديم الفترة بين القرن السادس عشر قبل الميلاد والقرن الحادي عشر قبل الميلاد، وتغطي الأسرة الثامنة عشر،والأسرة التاسعة عشرة، والأسرة العشرينمن سلالات مصر. خلفت المملكة الجديدة (1570—1070 قبل الميلاد) الفترة الوسيطة الثانية، وخلفتها الفترة الوسيطة الثالثة. ويُعد رمسيس الثاني من أشهر ملوك هذه الدولة.
آخر ملوك الأسرة السابعة عشرة هو أحمس الأول ويعتبر أيضاً أول ملوك الأسرة الثامنة عشر وتعتبر أشهر الأسر المصرية على الإطلاق واعتبر أحمس مؤسس عصر جديد وهو عصر الدولة الحديثة من اشهر ملوك الاسرة الثامنة عشر بالاضافة الي احمس الاول ..تحوتمس الثالث.. حتشبسوت..و امنحوتب الرابع (اخناتون).. و الملك الشاب توت عتخ امون الذي جائت شهرته من مقبرته التي تم اكتشافها كاملة ببكنوزها التي لم تسرق..
أسس الأسرة التاسعة عشرة الوزير رمسيس الأول الذي اختاره الملك حورمحب كخليفة له على العرش. اشتهرت تلك الأسرة بالانتصارات العسكرية في بلاد الشام وخلفت تراثاً رائعاً في العمارة وفى الأدب وفى المعارك الحربية. الأسرة العشرين أسسها ست ناختي إلا أن أهم ملوكها كان رمسيس الثالث الذي اقتدى برمسيس الثاني في حكمه.
أقصى حدود لمصر القديمة كانت في عصر تحتمس الثالث حيث وصلت حدود مصر إلى الفرات وإلى ليبيا وجنوبا إلى الجندل الرابع أو الشلال الرابع في الجنوب  ويمكن القول بأن سلطة مصر القديمة كدولة وصلت إلى ذروتها في عهد رمسيس الثاني ("الكبير") من الأسرة التاسعة عشرة. وسعى لاستعادة الأقاليم في بلاد الشام التي كانت تحكمها مصر في عهد الأسرة الثامنة عشر وبلغت حملات الاسترداد في عهد رمسيس الثاني ذروتها في معركة قادش. تمتعت مصر في عصر هذه الامبراطورية برخاء وثروة ومجد منقطع النظير وغدت عاصمتها طيبة مركزا للحضارة الإنسانية وعاصمة للعالم. وبدت طيبة في عهد الملك تحتمس الثالث في أبهى صورها وازدانت بالمعابد والهياكل والمسلات والتماثيل  واهتم الملك حورمحب بإصدار العديد من القوانين التي تنظم العلاقة بين الفرد والسلطة الحاكمة.

نهاية الدولة الحديثة

أخذ مركز ملك مصر في الضعف وتعددت غارات الليبيين وشعوب البحر المتوسط علي مصر وكان من أشد تلك الغارات خطراً ما وقع منها في عهد الملك رمسيس الثالث ولكن الجيش المصري صد تلك الغزوات ورد أصحابها مدحورين، وقد أختتمت الدولة الحديثة أيامها حين تلاشت سلطة ملك مصر تماما  وازداد نفوذ كهنة أمون حتى سيطر كبير الكهنة على العرش
اهم ملوك الدولة الحديثة
احمس الاول
تحتمس  الثالث
حتشبسوت
امنحوتب الرابع (اخناتون)
رمسيس التاني
رمسيس الثالث



التسميات:

موقعة واترلو


هي معركة وقعت بين القوات الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت وقوات التحالف بقيادة دوق ولنجتون ، وهي آخر المعارك التي خاضها نابليون واجهضت حلمه في حكم كامل أوروبا.

بعد تنازل نابليون عن منصبه، نفي إلى جزيرة إلبا قبالة ساحل إيطاليا ، وأمضى هناك أقل من سنة، قبل أن يعود لحكم فرنسا، لأنه وجد أن الحلفاء في مؤتمر فيينا ، كانوا غير قادرين على تسوية خلافاتهم. وكان يأمل في أن يستغل هذا الشقاق لاستعادة السلطة.

ولكن الحلفاء تكاتفوا ضد نابليون لما سمعوا بعودته إلى فرنسا. وسار نابليون شمالا إلى بلجيكا ليواجه ذلك التهديد، وتولى دوق ولنجتون قيادة القوات المتحالفة لبلجيكا وبريطانيا وهانوفر وهولندا.

وقعت المعركة في 18 حزيران/يونيو عام 1815 في مدينة واترلو قرب بروكسل ، وكان عدد قوات نابليون 67 ألف جندي وسلاح فرسان وسلاح مدفعية كبيران، مما وضع قواته في موقع دفاعي قوي. وبدأ الفرنسيون هجوما ضاريا ضد خطوط الحلفاء غير أن قوات ولنجتون قاومت الهجوم الفرنسي.

كان يمكن لنابليون أن ينتصر في واترلو، لو أنه قام بالهجوم في وقت مبكر من النهار ولكنه انتظر حتى الظهر بسبب سقوط مطر غزير في الليلة السابقة، وسمح هذا التأخير للمارشال جبهارد فون بلوخر، أن يصل مع قواته البروسية لتعزيز قوات ولنجتون وكانت المعركة متعادلة حتى وصول قوات بلوخر، التي ساعدت في تحول المعركة لغير صالح الفرنسيين.

قام نابليون بآخر جهد ليكسب المعركة، فزج بأفضل قواته من قدامى الحرس إلى خطوط العدو لتتلقى هزيمة ساحقة وعندئذ انسحبت القوات الفرنسية لتتفادى هجوما مضادا من الطعن بالحراب.

فقد الجانبان كثيرا من الجنود في المعركة. وتكبد الفرنسيون حوالي 40 ألف جريح ، في حين كان جرحى الحلفاء حوالي 23 ألفا.

وبعد الهزيمة فشل نابليون في تجميع جيش جديد، ولم يكن أمامه من خيار سوى التنحي عن منصبه مرة ثانية، لينفى غلى جزيرة سانت هيلانة التي بقي فيها حتى توفي في العام 1821.